مصيبة نكراء . . . بكت لها الزهراء
حزن تجدد . . يا آل أحمد . . بكت لها الزهراء

فاطمة المظلومة امكم . . جدكم المظلوم حيدر
كل مصيبة تحل عليكم . . امكم الزهراء تحضر
للحسن حضرت مصابه . . و شاهدت كبده تنثر
و طاحت و يا حسين بالطف . . من وقع جسمه و توذر
جاءت مع السجاد . . كي تدفن الاجساد
و الكل يشهد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

وافت السجاد ابنها . . بكل عذابه و نايباته
وشافت الباقر يعالج . . من دنت لحظه وفاته
لجعفر الصادق تعنت . . ساعة الودع حياته
و بالسجن زارت ابنها . . الكاظم بساعة مماته
تقارع المأساة . . بالدمع و الآهات
جفن تخدد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

راحت لمشهد حزينه . . و قصدت بغمرة شجنها
للرضا تحضره و تخمد . . كبدته بدمعة جفنها
قصدت ارض الكاظمية . . و عالجواد اشتد حزنها
وراحت لسامراء تبكي . . يم علي الهادي ابنها
مذ حلت الارزاء . . في ارض سامراء
جمر توقد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

آخر الاولاد ابنها . . العسكري حضرت دفنته
ساعة اللي بالمكايد . . والغدر وذروا كبدته
راحت لسامراء تنحب . . و الجفن هلت عبرته
شافت المهدي على نعش . . العسكري يصلي بدمعته
ويلاه وا ويلاه . . هذا قضاء الله
والصبر يحمد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

يسأل السائل يقول . . المهدي خمس سنين عمره
يا اراده اللي بيها صلى . . و نزل العسكري بقبره
عيسى بن مريم تكلم . . بالمهد و بهذا صغره
عيسى بالسر الالهي . . المهدي يحمل نفس سره
ذي حكمة الجبار . . سر من الاسرار
و الحزن سرمد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

آخر انوار السلاله . . العسكري الليلة تغيب
مثل اجدادك حياته . . كابد هموم و تعذب
ناحت الزهراء على نعشه . . و من صميم المهجة تنحب
تساعد المهدي بمصابه . . و القلب نيرانه تلهب
ذي زهرة المعبود . . ناحت مع الموعود
قد غاب فرقد . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء

غيبتين الليلة صارن . . و القلب حس بعذابه
العسكري بقبره تغيب . . عالجسد هالو ترابه
وابنفس هالليلة ابنه . . المهدي موعود بغيابه
تنطفي بساعة ظهوره . . جمرة حسين و مصابه
فالترفع الاستار . . قد خطى يوم الثار
سيف مهند . . يا آل احمد . . بكت لها الزهراء