على كمدي على جلدي اعينوني .. لفاطمةٍ أنوح فلا تلوموني
هي الزهراء ... هي الزهراء

اسائل كل من نهج النبي المصطفى بدّل .. بربك هــــــــل سقيفتك التي دبرتهــــا تقُبل
ام التأريخ أنكر حــــق حيدرةٍ ولم يحفل .. أم الزهراء ليست بِضعة المختار كي تجهل

أما قال النبي فيها .. عدوي من يعاديها ..
هي الحوراء هي النوراء بلا ريب .. منزهةٌ مبرئة من العيب ..

أليست ركن بيت الوحي بنت المصطفى طـه .. أليس يفوز من أرضى المهيمن حين أرضاها
ويؤذي المصطفى الطاغي الذي بالغدر آذاها .. لم الاعداء في صلف اثارت نـــــــار أحشاها

تعدّت زمرة الشــر .. على الزهراء بـ الغدر ..
وحين قست لقد هدمت لها دارا .. فواأسفي لمن فكري لها احتارا

بغدرٍ من أعاديها قضت بنت الهدى فاطـم .. بلا ذنب جنته يجور يقهرها اذى الظالم
فويلٌ للذي اضحى بجور في الورى حاتم ..ألـــم يعلم بروح القدس مفتخرا لها خادم

اذا لم يدري فليعلمـ .. فؤاد المصطفى ألّمـ
وأفجعه وأوجعه فوا لهفي .. لقد فاقت مصائبها على الوصف

أُخيّ أريد وصفا للمصائب بالأسى فاسمــــع .. يحق اذا سمعت مصاب بنت المصطفى تجزع
وتجري من لهيب الوجد حزنا بالدمى المدمع.. انادي والصدى يـــــا قوم لي عند النداء يرجع

شرار الخلق قد جارت .. وبنت المصطفى احتارت
لقد غصبوا لقد نهبوا لها إرثا .. بكيت ومن يساعدني فوا غوثاه

أعاتب هل يفيد عتاب من في قلبه النـــار .. لماذا من لئام الناس غدرا تحرق الدار
لماذا اخوتي هجمت على الزهراء أشرار .. لماذا قاد طاغيهم علي حينما جـــاروا

عليٌ حجه الباري .. يقاد ودمعه جاري
يرى نوبا فواعجبا من الناس .. أهانوها بلا ذمم واحساس

أنوح ومن يواسيني لفقد البضعة الزهـــــراء .. قضت مكسورة الأضلاع من جور العدى قهرا
قضت منها الحشى تذكي به نار الاسى جمرا .. قضت والمدمع الهتان يجري بالدما جهـــــــرا

تنادي من يواسيني .. فنار الحزن تكويني ..
جرى دمعي انحنى ضلعي لمولاتي .. أُخيّ اسمع صدى ألمي وحسراتي

عليها الظلم من قوم العدى لما قضت شاعا .. من الاشباح صرح الحق هُدّ وقبرها ضاعا
اصموا عن كلام الحق بالتعميم اسماعــــــا .. وقلب القائم المهدي قد زادوه اوجـــــــاعا
بصوت الحق قد نادى .. متى اجتث الحادا
متى ثاري ببتاري سأطلبه .. وفاطمة بمدمعها تعاتبه