آه واويلاه يا أم البنين جئت من غدر زمان أحتمي وعلى بابك جرحا أرتمي ....... أنت أم الحزن أم أم البنين لك قلب يستقي منه الحنين صابة الطاغوط مقطوع الوتين فسر السبط به سفك الدمي ....... أنت أف تاه فيه الكوكب أنت أم لحسين وأبوه أودعت فيه جراحا زينب مرماه منه المنار القيمي ....... بيتك المسجد بيت المصطفى وإلى محرابه داوي الوفى وإليه الروح والقدس هفى دائما منك تراث القدمي ....... لك ناح الصخر يا أم العلا كل عين لك ناحت في الملا لك تسعى كل يوم كربلا معها يسعى صريح العلقمي ....... شبلك العباس مقطوع اليدين راح يهوي قمرا دون الحسين وإلى العلياء أعدى أي عين تهتدي فيها عيون الأنجمي ....... وبنوك الطهر ل الله سيوف هم ليوث تتحادى الحتوف فديه ساروا إلى وادي الطفوف ليواسوا شبل فقر الأممي ....... دمعك الطوفان للالله سعى حاملا حزنك و الأسر معا هوت الأملاك طرا ركعا سثجا حول ثرى الأكرمي ....... زمزم تبكي دما عن مروتان أسفا ضج عليه المشرقان صرحك الشامخ في كل زمان مشعلا يبزق قلب الظلمين ....... حكمة منك وعن أم الكليم أنت يا زوج الصراط المستقيم وأتى بابك لقمان الحكيم يستقي منك معاني الحكمي ....... أنت قد أقرنت عينا للبتول مثلما أوفيت عهدا للرسول لكي ذكر في جراح لا يزول و على بابك صلى قلمي